«تيخه».. من طبيب بيطري لصاحب أشهر مشهد بالسينما

أحمد ماهر تيخه
أحمد ماهر تيخه

من خلال فيلم مطاردة غرامية عام 1968 مع الفنان الكبير فؤاد المهندس والفنان المبدع عبدالمنعم مدبولي، نجح الفنان الكوميدي خفيف الظل أحمد ماهر الشهير بـ«ماهر تيخه» أن يضيف للفيلم نجاحا كبيرا أكثر من أبطال الفيلم ذاته.

 

وقد كان ذلك من خلال أشهر مشهد في السينما المصرية أمام الفنانة زوزو شكيب (ماما ماما تعالي خديني يا ماما).. هذا المشهد الذي لا يزال عالقا في أذهان الجمهور حتى الآن وكان وزن أحمد ماهر الذي يصل إلى 130 كيلوجراما هو أهم أسباب نجاح المشهد وسبب شهرته في الوسط الفني.

 
وبعد هذا النجاح الكبير من خلال هذا المشهد، بدأ المنتجون يطرقون بابه ويطلبونه في أفلامهم إلا أنه قرر أن يهاجر إلى أمريكا بعد استكمال أوراقه، وذلك عام 1973 لدراسة الإخراج المسرحي والسينمائي، هذا إلى جانب مهنته الأساسية كطبيب بيطري، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 13 يناير 1971.

 

لم يعمل كمهنته الأساسية كطبيب إلا أسبوع واحد فقط بعد أن تسلم عمله في السيرك القومي ليصبح طبيبا للحيوانات المشاركة في العروض.

 
 والفنان أحمد ماهر ظهر في بداية تكوين مسارح التليفزيون التي أنشأها الدكتور محمد عبدالقادر حاتم مؤسس البنية الأساسية للإعلام المصري في الخمسينيات. وفي بداية الستينيات لمع أحمد ماهر كنجم كوميدي وعمل في مسرحيات عبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس.

 

ومن المسرح اتجه للسينما وقام بأداء أدوار مساعدة كوميدية مثل أفلام سفاح النساء، كيف تتخلص من زوجتك، مطاردة غرامية. ومن المسرحيات التي قام بالاشتراك فيها لوكاندة الفردوس، أنا وهو، هالو شلبي.


وفي عام 1973، هاجر تيخه إلى الولايات المتحدة اﻷمريكية وأنشأ هناك ستوديو للتصوير السينمائي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم